ولما تفاوضنا الحديث وأقبلت

ديوان ابن النقيب

ولما تفاوَضْنا الحديثَ وأقبلتْ

عَليَّ بِعَتْبٍ لا أبالَكَ من عَتْب

هصرتُ بأغصانِ المنى من حديثها

وقمت صريع العَتْب أزهو على الشَرْب

تناولني الاشفاق مزجاً بقسوة

وتفتر أحياناً عن البارد العذب

لترمز أني في الهوى ملء عينها

وتظهر للواشين في سلمها حربي

فديتك لا أختار حبيك مذهبا

إِذا لم أكن جلداً على الجد واللعب

فإن تصرمي طوعاً وكرهاً ولم أكن

عليك بحال لا دعيت بذي حب

فكيف وقد شاهدت منك مخائلاً

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن النقيب، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات