ولما تعانقنا ولم يك بيننا

ديوان الشريف المرتضى

ولمّا تعانقنا ولم يكُ بيننا

سوى صارمٍ في جَفْنِهِ لا من الجُبْنِ

كرهتُ عناقَ السّيف من أجلِ جَفْنِهِ

فها عانِقِي منّي حُساماً بلا جَفْنِ

فَما كنتِ إلّا منه في قبضةِ الحِمى

ولا ذقتِ إلّا عنده لذَّةَ الأمْنِ

وَيَجني على مَنْ شئتِ منكِ غِرارُهُ

وأمّا عليكِ ساعةً فهو لا يَجني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة العراقية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ:طِفْتُ الآفَاقَ، حَتَّى بَلَغْتُ العِرَاقَ، وَتَصَفَّحْتُ دَوَاوينَ الشُّعَرَاءِ، حَتَّى ظَنَنْتُني لَمْ أُبْقِ فِي القَوْسِ مِنْزَعَ ظَفَرٍ، وَأَحَلَّتْنِي بَغْدَادُ فَبَيْنَمَا أَنَا عَلَى…

تعليقات