ولما تخيرت الأخلاء لم أجد

ديوان أبو فراس الحمداني

وَلَمّا تَخَيَّرتِ الأَخِلّاءَ لَم أَجِد

صَبوراً عَلى حِفظِ المَوَدَّةِ وَالعَهدِ

سَليماً عَلى طَيِّ الزَمانِ وَنَشرِهِ

أَميناً عَلى النَجوى صَحيحاً عَلى البُعدِ

وَلَمّا أَساءَ الظَنَّ بي مَن جَعَلتُهُ

وَإِيّايَ مِثلَ الكَفِّ نيطَت إِلى الزِندِ

حَمَلتُ عَلى ضَنّي بِهِ سوءَ ظَنِّهِ

وَأَيقَنتُ أَنّي بِالوَفا أُمَّةٌ وَحدي

وَأَنّي عَلى الحالَينِ في العَتبِ وَالرِضى

مُقيمٌ عَلى ماكانَ يَعرِفُ مَن وُدّي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو فراس الحمداني، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات