ولما استقلت بابن حمد ركابه

ديوان الشريف المرتضى

وَلَمّا اِستَقلّتْ بِابنِ حَمْدٍ رِكابُهُ

وَأَشعرتُ نَفسي مِن نواهُ بِنَأيها

ذَهَلتُ فَما أَدري وَنَفسي دريّةٌ

أَفي أَرضِها وَدّعتُهُ أَم سَمائهَا

وَقُلتُ لِحادِيهِ هُبلتَ فإِنّما

رَميتَ صَحيحاتِ القُلوبِ بدائِهَا

كَأنّي وَقَد فارقته ابنُ رَكِيّةٍ

رَجاها فَزلّتْ كفُّه عن رِشائِهَا

حَرامٌ على عَيني الكرى بَعدَ بُعدِكم

وَحَلّ لِعَيني أَنْ تَجودَ بمائِهَا

وَكَمْ عَبرَةٍ كَفكَفتُ منهُ تجمّلاً

فلمّا أَبَتْ مرَّتْ على غُلوائِهَا

وَعاذلةٍ هبّتْ تهوّن بَينَكم

وَهَيهات مِن سَمعي قبولُ نِدائِها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

سررت موهنا نحوي فأبدت مسرتي

سَررتُ موهِناً نَحوي فَأَبدَت مَسَرَّتي وَحَيَّت فَأَحَييتَني بِحُسنِ التَحِيَّةِ وَمَنَّت فَمَنَّت في مَآبي إِلى الحِمى فُؤادي بِوَصلِ الوَصلِ بَعدَ القَطيعَةِ فَآيَسَني بَعدُ المَسافَةِ بَينَنا وَتَقصيرُ…

تعليقات