ولما أتاني الحق ليلا مكلما

ديوان محيي الدين بن عربي

ولما أتاني الحقُّ ليلاً مكلماً

كفاحاً وأبداه لعيني التواضعُ

وأرضعني ثدي الوجودِ تحققاً

فما أنا مفطومٌ ولا أنا راضعُ

ولم أقتل القبطيّ لكنْ زجرتُه

بعلمي فلم تعسر عليَّ المواضع

وما ذبح الأبناء من أجلِ سطوتي

ولا جاء شرّير ببطشي رافع

فكنت كموسى غير أني رحمة

لقومي فلم تحرمُ عليَّ المراضع

لغزتُ أموراً إن تحققت أمرها

بدا لك علمٌ عند رَبِّك نافع

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

الكِبْرُ والتّواضعُ

الكِبْرُ لغةً: العَظمَةُ والتَّجبُّرُ، كالكِبْرِياءِ، وقد تَكبَّرَ واسْتَكْبرَ وَتَكابرَ، والتَّكبُّرُ والاستِكْبارُ: التَّعظُّمُ، والكِبْرُ بالكسرِ: اسمٌ من التّكبُّرِ. والكِبْرُ اصطلاحاً: جاءَ تعريفُ الكبْرِ في حديثِ النّبيّ…

تعليقات