ولقد قلت إذ تطاول هجري

ديوان عمر بن أبي ربيعة

وَلَقَد قُلتُ إِذ تَطاوَلَ هَجري

رَبِّ لا صَبرَ لي عَلى هَجرِ هِندِ

رَبِّ قَد شَفَّني وَأَوهَنَ عَظمي

وَبَراني وَزادَني فَوقَ جَهدي

رَبِّ حَمَّلتَني مِنَ الحُبِّ ثِقلاً

رَبِّ لا صَبرَ لي وَلا عَزمَ عِندي

رَبِّ عُلِّقتُها تُجَدِّدُ هَجري

ذاكَ وَاللَهِ مِن شَقاوَةِ جَدّي

لَيسَ حُبّي لَها بِبِدعَةِ أَمرٍ

قَد أَحَبَّ الرِجالُ قَبلي وَبَعدي

جَعَلَ اللَهُ مَن أُحِبُّ سِواكُم

مِن جَميعِ الأَنامِ نَفسَكِ يَفدي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات