ولقد ذكرتك والعجاج كأنه

ديوان صفي الدين الحلي

وَلَقَد ذَكَرتُكِ وَالعَجاجُ كَأَنَّهُ

ظِلَّ الغَنِيِّ وَسوءُ عَيشِ المُعسِرِ

وَالشوسُ بَينَ مُجَدَّلٍ في جَندَلٍ

مِنّا وَبَينَ مُعَفَّرٍ في مِغفَرِ

فَظَنَنتُ أَنّي في صَباحٍ مُشرِقٍ

بِضِياءِ وَجهِكِ أَو مَساءٍ مُقمِرِ

وَتَعَطَّرَت أَرضُ الكِفاحِ كَأَنَّما

فُتِقَت لَنا ريحُ الجِلادِ بِعَنبَرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات