وكنت إذا مانابني منه نائب

ديوان أبو فراس الحمداني

وَكُنتُ إِذا مانابَني مِنهُ نائِبٌ

لَطَفتُ لِقَلبي أَو يُقيمَ لَهُ عُذرا

وَأَكرَهُ إِعلامَ الوُشاةِ بِهَجرِهِ

فَأَعتِبُهُ سِرّاً وَأَشكُرُهُ جَهرا

وَهَبتُ لِضَنّي سوءَ ظَنّي وَلَم أَدَع

عَلى حالِهِ قَلبي يُسِرُّ لَهُ شَرّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو فراس الحمداني، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

الفقرُ في عُيُونِ الأدباءِ والمفكِّرينَ -2

مواقفُ الأدباءِ والمفكِّرينَ (دراسةٌ وصفيَّةٌ تحليليَّة) تناولَ الأدباءُ والمفكِّرون الفقرَ، ووصفُوا مظاهرَه وأسبابَه وآثارَه، تناوُلاً يتراوحُ بينَ الوصفِ والسُّخريةِ، أو النَّظرِ إليهِ برؤيةٍ إصلاحيَّةٍ غيرِ…

تعليقات