وكم حاجب قد خاف عينا فلم يشر

ديوان القاضي الفاضل

وَكَم حاجِبٍ قَد خافَ عَيناً فَلَم يُشِر

وَعَينٍ عَلَيها دونَ عَبدِكَ حاجِبُ

أَضمَّكَ لَمّا بانَ غِربانُ بَينِهِ

فَتِلكَ النَواعي لِلفَسادِ النَواعِبُ

وَقَد ضامَني لا ضَمَّني فَسَأَلتُهُ

مَتى أَتَأَمَّلْ مِن مَسيرِكَ آيِبُ

وَإِنّي لِلأَخلاقِ مِنهُ لِشاكِرٌ

وَإِنّي عَلى الأَيّامِ مِنهُ لَعاتِبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات