وقوراء من قوس الغمام ابتغوا لها

ديوان لسان الدين بن الخطيب

وَقَوْرَاءَ مِنْ قَوْسِ الْغَمَامِ ابْتَغُوا لَهَا

مِثَالاً أَدَارُوهَا بِلاَ شَكِّ

فَبَيْنَ الثُّرَيَّا وَالثَّرَى سُدَّ جرْمُهَا

وَلِلْفَلَكِ الدَّوَّارِ قَدْ أَصْبَحَتْ تَحْكِي

تَصُوغُ لُجَيْنَ الْمَاءِ فِي النَّهْرِ دَائِما

دَرَاهِمَ نَوْرٍ قَدْ خَلصَنْ مِنْ السَّبكِ

وَتُرْسِلُ مِنْ شُهْبَانِهَا ذَا ذُؤابَةٍ

فَتَبْغِي اسْتِرَاقَ السَّمْعِ عَنْ حَوْزَةِ الْمُلْكِ

تَذَكَّرَتِ الْعَهْدَ الَّذِي اخْتُرِعَتْ بِهِ

وَحَنَّتْ فَمَا تَنْفَكُّ سَاجِعَةً تَبْكِي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات