وقواف سقيت منها وليا

ديوان القاضي الفاضل

وَقَوافٍ سَقَيتُ مِنها وَلِيّاً

حُلوَها وَالعَدُوُّ يُسقى المَريرَا

وَكَأَنَّ السُطورَ كانَت زُنوداً

قَدَحَت أَن قَرَأتَها لَكَ نورا

إِنَّ يَوماً أَراكَ فيهِ لَيَومٌ

يَلبِسُ الأُفقَ مُشمِساً وَمَطيرا

لا وَمَن شَقَّ في يَدَيكَ بُحوراً

فَتَسَمّى الحَيا إِلَيكَ قَطيرا

إِنَّ لِلَهِ فيكَ سِرّاً جَلِيّا

يُظهِرُ اللَهُ مِنهُ أَمراً كَبيرا

ذاكَ أَن تَنظِمَ الكَواكِبَ تاجاً

ثُمَّ تَعلو عَلى السَماءِ السَريرا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات