وقفت على ما جاءني من كتابكم وقوف

ديوان بهاء الدين زهير

وَقَفتُ عَلى ما جاءَني مِن كِتابِكُم

وُقوفَ شَحيحٍ ضاعَ في التُربِ خاتِمُه

كِتابٌ رَأَيتُ الحُسنَ فيهِ مُفَصَّلاً

كَما فَصَّلَ الياقوتَ بِالدُرِّ ناظِمُه

وَكانَ لَهُ نَشرٌ يَفوحُ وَبَهجَةً

كَما اِفتَرَّ عَن زَهرِ الرِياضِ كَمائِمُه

تَضاعَفَ عِندي مِنهُ حينَ قَرَأتُهُ

مِنَ الشَوقِ وَالتَبريحِ ما اللَهُ عالِمُه

وَبادَرَهُ بِالدَمعِ جَفني كَأَنَّهُ

كَريمٌ رَأى ضَيفاً فَدَرَّت مَكارِمُه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات