وقفت على رسم ببيداء بلقع

ديوان أسامة بن منقذ

وقفتُ على رسمٍ ببيداءَ بلقعِ

خليٍّ من النّادي صَموتٍ إذا دُعي

نَبتْ عنه عَيني ثم قال لَها الهَوى

هي الدّارُ فاستمْرِي شُؤونَكِ وادمَعي

ولا تُنكِري للدّهرِ إخلاقَ جدّةٍ

وتَشتيتَ أُلاَّفٍ وإيحاشَ مَجمَعِ

فللموتِ سُكّانُ الديارِ ولِلبَلى

مَنازِلُهم وشَملُهُم للتّصَدُّعِ

فصبراً فإنْ عزَّتْ نوائبُ دهرِنا

وأحداثُه حُسنَ التَّصبُّرِ فاجزِعِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات