وقالوا احب وانهق لا تضيرك خيبر

ديوان عروة بن الورد

وَقالوا اِحبُ وَاِنهَق لا تَضيرُكَ خَيبَرٌ

وَذَلِكَ مِن دينِ اليَهودِ وَلوعُ

لَعَمري لَئِن عَشَّرتُ مِن خَشيَةِ الرَدى

نُهاقَ الحَميرِ إِنَّني لَجَزوعُ

فَلا وَأَلَت تِلكَ النُفوسُ وَلا أَتَت

عَلى رَوضَةِ الأَجدادِ وَهِيَ جَميعُ

فَكَيفَ وَقَد ذَكَّيتُ وَاِشتَدَّ جانِبي

سُلَيمى وَعِندي سامِعٌ وَمُطيعُ

لِسانٌ وَسَيفٌ صارِمٌ وَحَفيظَةٌ

وَرَأيٌ لِآراءِ الرِجالِ صَروعُ

تَخَوِّفُني رَيبَ المَنونُ وَقَد مَضى

لَنا سَلَفٌ قَيسٌ مَعاً وَرَبيعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عروة بن الورد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أيُّها البُلبلُ 

علِّمْني كيفَ يَنْسابُ سِحرُ جمالِ الحياةِ أنْغاماً شجيَّةً رائعةَ الأداءِ على أوتارِ قلبِكَ العذْبِ النَّقيِّ. علِّمْني كيفَ تأسُرُ الطَّبيعةَ بمُجْملِها، فتَسْكبُ في جنَباتِها ألحَاناً ملائكيَّةً…

تعليقات