وقائل رابه ضلالي عن

ديوان أسامة بن منقذ

وقائلٍ رابَهُ ضَلاليَ عن

نَهجِيَ والحبّ مالَه نهْجُ

وَيحَ بَنِي الوجدِ كلّما عُذِلُوا

في خَوضِهم لُجّةَ الهَوى لجُّوا

علّكَ تَنجُو منهم فقلتُ له

إيّاك عنّي حاشَايَ أن أنْجُو

أُنظرْ إليها ولا نَظَرْتَ ترى

شخصاً عنِ العاشقين يحتَجُّ

غُصنٌ ودِعقٌ فالغُصنُ من هَيَفٍ

يَميسُ ليناً والدِّعْصُ يَرْتَجُّ

شَمسٌ وليلٌ فاعجَب لشمسِ ضُحىً

تُشْرِقُ والليلُ راكدٌ يَدجُو

رحيقُ ريقٍ عَذْبٍ ففي كبِدي

منهُ سعيرٌ وفي فَمي ثلجُ

في وجهِها كَعبةُ الجَمالِ فلل

عينِ إلى حُسنِ وجهِها حَجّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات