وفرت العارضين ولم يعارض

ديوان أبو العلاء المعري

وَفَرتُ العارِضَينِ وَلَم يُعارِض

مَشيبي إِذ تَناثَرَ مَلقَطايا

وَإِنَّ البيضَ مِثلَ السودِ عِندي

فَكَيفَ يَخُصُّ تِلكَ مُسَلَّطايا

مَطايَ عَلَيهِ لِلأَيّامِ عِبءٌ

كَأَنّي لِلأَذاةِ مِنَ المَطايا

مَحَلّي إِن جَلاني عَنكَ خَطبٌ

فَمِن خَطَأي تُراحُ وَمِن خَطايا

وَما شَعرٌ بِرَأسِكَ في عِدادٍ

بِأَكثَرَ مِن ذُنوبِكَ وَالخَطايا

عَطايا الناسِ مُمسَكَةٌ فَحاوِل

ثَوابَ مَليكِنا الجَزلِ العَطايا

كُفيتُكَ أَن تُرابَ الدَهرَ مِنّي

وَلَم تَكفُف بُزاتَكَ عَن قَطايا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات