وغير كثير فيه وجد كثير

ديوان القاضي الفاضل

وَغَيرُ كَثيرٍ فيهِ وَجدُ كُثَيِّرٍ

وَلَوعَةُ قَيسٍ وَالتِياحُ جَميلِ

أَهيمُ بِرَسمٍ لِلمَجدِ واضِحٍ

وَهاموا بِرَسمٍ لِلغَرامِ مَحيلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تحن بزوراء المدينة ناقتي

تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتي حَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِ وَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت بِأَحفارِ فَلجٍ أَو بِسَيفِ الكَواظِمِ وَكَم نامَ عَنّي بِالمَدينَةِ لَم يُبَل…

ألا حي ربع المنزل المتقادم

أَلا حَيِّ رَبعَ المَنزِلِ المُتَقادِمِ وَما حَلَّ مُذ حَلَّت بِهِ أُمُّ سالِمِ تَميمِيَّةٌ حَلَّت بِحَومانَتَي قَسىً حِمى الخَيلِ ذادَت عَن قَسىً فَالصَرائِمِ أَبَيتِ فَلا تَقضينَ…

ألم تربع فتخبرك الطلول

أَلَم تَربَع فَتُخبِرَكَ الطُلولُ بِبَينَةَ رَسمُها رَسمٌ مُحيلُ تَحَمَّلَ أَهلُها وَجرى عَلَيها رِياحُ الصَيفِ وَالسِربُ الهَطولُ تَحِنُّ بِها الدَبورُ إِذا أَرَبَّت كَما حَنَّت مُوَلَّهَةٌ عَجولُ…

استغاثاتٌ- 1

الحياةُ بحرٌ هائجٌ من صرخاتِ الألمِ واستغاثاتِ المستَضعفِين والهمَلِ من الجماداتِ والكائناتِ الحيّةِ، وليس ثمّةَ مَن يُصغِي إليها، أو يستَرِقُ السّمعَ إلى أنينِها وشكْواها إلا…

تعليقات