وغريبة هشت إلي غريرة

ديوان ابن خفاجة

وَغَريبَةٍ هَشَّت إِلَيَّ غَريرَةٍ

فَوَدِدتُ لَو نُسِجَ الضِياءُ ظَلاما

طَرَأَت عَلَيَّ مَعَ المَشيبِ تَشوقُني

شَيخاً كَما كانَت تَشوقُ غُلاما

مَقبولَةٍ قَبَّلتُها مِن لَوعَةٍ

نَظَراً يَكونُ إِذا اِعتَبَرتُ كَلاما

عَذَرَت وَقَد أَحلَلتُها عَن نِسوَةٍ

كِبراً وَأَوسَعتُ الزَمانَ سَلاما

عَبِقَت وَقَد حَنَّ الرَبيعُ عَلى النَدى

كَرَماً فَأَهداها إِلَيَّ سَلاما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات