وعظت قوما فلم يرعوا إلى عظتي

ديوان أبو العلاء المعري

وَعَظتُ قَوماً فَلَم يُرعوا إِلى عِظَتي

مِثلَ اِمرِىءِ القَيسِ ناجي طائِرَ الوادي

أَرى الزَمانَ وَشيكاً مُبطِئاً وَلَهُ

حالٌ تُخالِفُ إيشاكي وَإِروادي

كَم جادَ قبلي حَضارٌ وَبادِيَةٌ

لِلوارِثينَ بِأَفراسٍ وَأَذوادِ

إِنَّ المَنايا أَرَتنا حُجَّةً شَرَحَت

فَضلَ العَطايا لِبَخّالٍ وَأَجوادِ

وَالعَفوَ آمُلُ مِن رَبّي إِذا حُضِرَت

نَفسي وَفارَقتُ عُوّادي لِأَعوادي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات