وعاذلة تعيب علي عادي

ديوان أبو نواس

وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي

فقلتُ لها ضلَلتُ طريقَ عادي

رجعتُ إلى الخسارةِ والفسادِ

ولستُ بسالكٍ سُبُلَ الرشاد

وأقسمُ لا أجيبُ إلى ملامٍ

ولو صمّمتُ من صوتِ المنادي

ومالي والصلاةَ وصومَ شهرٍ

وقصدَ الحجّ أو قصدَ الجهادِ

سأخلعُ ما حييتُ عذارَ رشدي

وألبسُ جامحاً عذرَ الفساد

وأعصي عاذلي سرّاً وجهراً

وأجعل جاعةَ الشطّار زادي

وآخذ في مذاهب قومٍ لوطٍ

ولا آلو تمرّدَ قومِ عادِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات