وظبي تقسم الآجال

ديوان أبو نواس

وَظَبيٍ تَقسِمُ الآجا

لَ بَينَ الناسِ عَيناهُ

وَتوري البَثَّ وَالأَشجا

نَ في القَلبِ ثَناياهُ

وَيَحكي البَدرَ وَقتَ التَم

مِ لِلأَعيُنِ خَدّاهُ

تَعالى اللَهُ ما أَحسَ

نَ ما صَوَّرَهُ اللَهُ

وَلَو مَثَّلَ نَفسَ الحُس

نِ شَخصاً ما تَعَدّاهُ

لَهُ آخِرَةٌ قَد أَش

بَهَت في الحُسنِ دُنياهُ

فَلَو أَنّا جَحَدنا اللَ

هَ يَوماً لَعَبَدناهُ

بِنَفسي مَن إِذا ما النَأ

يُ عَن عَينَيَّ واراهُ

كَفاني أَنَّ جُنحَ اللَي

لِ يَغشاني وَيَغشاهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات