وطائرة تتبعها المنايا

ديوان أبو الطيب المتنبي

وَطائِرَةٍ تَتَبَّعُها المَنايا

عَلى آثارِها زَجِلُ الجَناحِ

كَأَنَّ الريشَ مِنهُ في سِهامٍ

عَلى جَسَدٍ تَجَسَّمَ مِن رِياحِ

كَأَنَّ رُؤوسَ أَقلامٍ غِلاظٍ

مُسِحنَ بِريشِ جُؤجُؤَةِ الصِحاحِ

فَأَقعَصَها بِحُجنٍ تَحتَ صُفرٍ

لَها فِعلُ الأَسِنَّةِ وَالصِفاحِ

فَقُلتُ لِكُلِّ حَيٍّ يَومُ مَوتٍ

وَإِن حَرَصَ النُفوسُ عَلى الفَلاحِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات