وصفت لنا ولم نره سلاحا

ديوان أبو الطيب المتنبي

وَصَفتَ لَنا وَلَم نَرَهُ سِلاحاً

كَأَنَّكَ واصِفٌ وَقتَ النِزالِ

وَأَنَّ البَيضَ صُفَّ عَلى دُروعٍ

فَشَوَّقَ مَن رَآهُ إِلى القِتالِ

فَلَو أَطفَأتَ نارَكَ تالَدَيهِ

قَرَأتَ الخَطَّ في سودِ اللَيالي

إِنِ اِستَحسَنتَ وَهوَ عَلى بِساطٍ

فَأَحسَنُ ما يَكونُ عَلى الرِجالِ

وَإِنَّ بِها وَإِنَّ بِهِ لَنَقصاً

وَأَنتَ لَها النِهايَةُ في الكَمالِ

وَلَو لَحَظَ الدُمُستُقُ جانِبَيهِ

لَقَلَّبَ رَأيَهُ حالاً لِحالِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات