وصاحب جعلته أميري

ديوان بهاء الدين زهير

وَصاحِبٍ جَعَلتُهُ أَميري

أَسكَنتُهُ في داخِلِ الضَميرِ

أَودَعتُهُ الخَفِيَّ مِن أُموري

فَكانَ مِثلَ النارِ في البَخورِ

صَحِبتُهُ وَلَم يَكُن نَظيري

قَدَّمتُهُ وَهُوَ يَرى تَأخيري

نَقَصتُ إِذ جَعَلتُهُ كَبيري

كَما تُزادُ الياءُ في التَصغيرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات