وشمسة كرم برجها قعر دنها

ديوان يزيد بن معاوية

وَشَمسَةُ كَرمٍ بُرجُها قَعرُ دَنِّها

وَمَطلَعُها الساقي وَمَغرِبُها فَمي

نُشيرُ إِلَيها بِالأَكُفِّ كَأَنَّما

نُشيرُ إِلى البَيتِ العَتيقِ المُحَرَّمِ

إِذا بُزِلَت مِن دَنِّها في إِناءِها

حَكَت نَثَراً مِنَ الحَطيمِ وَزَمزَمِ

فَإِن حُرِّمَت يَوماً عَلى دينِ أَحمَدٍ

فَخُذها عَلى دينِ المَسيحِ بنِ مَريَمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان يزيد بن معاوية، شعراء صدر الإسلام، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات