وسرحة خاض منها ظلها نهرا

ديوان ابن خفاجة

وَسَرحَةٍ خاضَ مِنها ظِلُّها نَهراً

أَوفَت عَلَيهِ فَلَم تَنقُص وَلَم تَزِدِ

كَما تَدانَيتَ مِن ثَغرٍ لِمُرتَشِفٍ

ثُمَّ اِنثَنَيتَ فَلَم تَصدُر وَلَم تَرِدِ

كَأَنَّ أَفنانَها طيباً حِمى مَلِكٍ

أَغضى وَأَعطى فَلَم يوعِد وَلَم يَعِدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات