وسحار الجفون يريك نارا

وسحار الجفون يريك نارا - عالم الأدب

وَسَحّارِ الجُفونِ يُريكَ ناراً

بِأَمواهِ البِحارِ تَزيدُ وَقدا

وَفي الظِلِّ الحَرورِ وَفي الفِيافي

بِلا ظِلٍّ لِحَرِّ الشَمسِ بَردا

وَكُلُّ الكُلِّ في الأَبعاضِ بَعضاً

وَقَبلَ القَبلِ بَعدَ البُعدِ بُعدا

فَأَربابُ العَلاءِ لَهُ عَبيدٌ

وَلي وَلَهُ غَدا مَولىً وَعَبدا

وَأَعجَبُ حالِهِ في القُربِ مِنهُ

إِلى رائيهِ عَنهُ يَزيدُ بُعدا

فَمِنهُ بِالجُنونِ مُنِحتُ عَقلاً

وَفيهِ بِالضَلالِ وَجدتُ رُشدا

لِذاكَ حِماهُ غَدَت سَبيلي

سَبيلاً مَن تَعَدّاها تَعَدّا

لِأَنَّ وَلِيَّ أَمري في زَماني

عَلى أَهلِ التَحَدّي قَد تَحَدّا

فَمَوعودُ المُنى مِنهُ لِغَيري

بِحالِ الوَقتِ لي قَد صارَ نَقدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات