ورياضِ محنية دفنت بها الأسى

ديوان ابن الساعاتي

يا صديقي الحميم والصادق الـ

ـودّ مشوقٌ إلى الصديق الحميم

قد ركينا إلى اقتناص الأماني

سابق السوط طامحاً في الشكيم

أدهمٌ كالظلامِ تهدى إلى القلب

أياديهِ مثل كفّ الكليم

جامحُ الصدر حين يلجمُ بالر

يح إلى غاية المقام الكريم

فاغتنم صحَّة المسرةِ فاليومُ

لإمكانها سقيم النسيم

قبلَ أن تكشف الصَّبا عن محياَّ

الشمس في أفقها قناعَ الغيوم

فبدور السقاةُ تحت سماء الـ

ـدوح تسعى بزهرات النجوم

كل حمراءَ ما أشبهها في الكأس

إلاَّ بنار إبراهيم

فبناتُ الكرومِ أولى وأن كانت

حراماً بكل ندب كريم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الساعاتي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات