وروض كساه الطل وشيا مجددا

ديوان البحتري

وَرَوضٍ كَساهُ الطَلُّ وَشياً مُجَدَّداً

فَأَضحى مُقيماً لِلنُفوسِ وَمُقعِدا

إِذا ما اِنسِكابُ الماءِ عايَنتَ خِلتَهُ

وَقَد كَسَّرَتهُ راحَةُ الريحِ بُرِّدا

وَإِن سَكَنَت عَنهُ حَسِبتَ صَفاءَهُ

حُساماً صَقيلاً صافِيَ المَتنِ جُرِّدا

وَغَنَّت بِهِ وُرقُ الحَمائِمُ حَولَنا

غِناءً يُنَسّيكَ الغَريضَ وَمَعبَدا

فَلا تَجفُوَنَّ الدَهرَ مادامَ مُسعِداً

وَمَدَّ السُرى ما قَد حَباكَ بِهِ يَدا

وَخُذها مُداماً مِن غَزالٍ كَأَنَّهُ

إِذا ما سَقى بَدراً تَحَمَّلَ فَرقَدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قلدت من نصر الإلاه حساما

قُلِّدْتَ مِنْ نَصْرِ الإلاَهِ حُسَاماً حَاطَ العِبَادَ وَمَهَّدَ الأَيَّامَا فَإِذَا تَنَبَّهَ حَادِثٌ نَبَّهْتَهُ وَتَرَكْتَ أَجْفَانَ الأَنَامِ نِيَامَا وَذَعَرْتَ أُسْدَ الْغَابِ فِي أَجَمَاتِهَا لَمَّا هَزَزْتَ مِنَ…

تعليقات