وروضة ورد حف بالسوسن الغض

وروضة ورد حف بالسوسن الغض - عالم الأدب

ورَوضَةِ وَردٍ حُفَّ بالسَّوسَنِ الغَضِّ

تَحلَّتْ بلونِ السَّامِ وَالذَّهَبِ المَحْضِ

رَأَيْتُ بِهَا بَدْراً على الأَرضِ مَاشياً

وَلَمْ أَرَ بَدراً قَطُّ يمشي على الأرضِ

إلى مِثْلِهِ فَلْتَصبُ إِنْ كُنتَ صَابِياً

فَقدْ كانَ مِنْهُ البَعْضُ يَصْبُو إِلى الْبَعْضِ

وَكُلْ وَرْدَ خَدَّيْهِ ورُمَّانَ صَدْرِهِ

بِمَصٍّ على مَصٍّ وعَضٍّ عَلى عَضّ

وَقُلْ لِلَّذِي أَفْنَى الفُؤادَ بحُبِّهِ

عَلى أَنَّهُ يَجْزي المَحَبَّةَ بالبُغضِ

أَبا مُنْذِرٍ أَفْنَيْتَ فَاسْتَبقِ بَعْضَنا

حَنَانَيْكَ بَعْضُ الشَّرِّ أَهوَنُ مِنْ بَعْضِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات