وركب كالنجوم على نجوم

ديوان بهاء الدين زهير

وَرَكبٍ كَالنُجومِ عَلى نُجومٍ

مَرَقنَ مِنَ الفَلاةِ بِهِم مُروقا

سَرَينَ بِهِم كَأَنَّهُم نَشاوى

عَلى الأَكوارِ قَد شَرِبوا رَحيقا

وَضَوءُ الفَجرِ مِثلُ النَهرِ جارٍ

تَرى بَدرَ الدُجى فيهِ غَريقا

تَحُثُّ مَطِيَّنا الأَشواقُ مِنّا

وَنَقطَعُ بِالأَحاديثِ الطَريقا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات