وركب قد استرخت طلاهم من السرى

ديوان الفرزدق

وَرَكبٍ قَدِ اِستَرخَت طُلاهُم مِنَ السُرى

مُقيمٍ بِلَحيَيهِ النِخاعُ وَأَميَلُ

عَلى ذي مَنارٍ تَعرِفُ العيسُ مَتنَهُ

كَما تَعرِفُ الأَضيافُ آلَ المُهَمَّلِ

أَلا قَبَّحَ اللَهُ القَلوصَ الَّتي سَرَت

بِرَحلي إِلى خَصيَي عِدانِ المُهَمَّلِ

بَني أُمُّ عَيلانٍ كَأَنَّ لِحاهُمُ

مَخالي شَعيرٍ عُلِّقَت فَوقَ أَبغُلِ

تَجَمَّعتُمُ لي في فَصيلٍ كَأَنَّما

تَجَمَّعتُمُ لي في أَغَرَّ مُحَجَّلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات