وحرق عمدا للدلائل دفترا

ديوان الأمير الصنعاني

وحَرَّقَ عمداً للدلائل دفتراً

أصاب ففيها ما يجل عن العد

غُلوٌّ نهى عنه الرسول وفِرْيَةٌ

بلا مرية فاتركه إن كنت تستهدي

أحاديث لا تعزى إلى عالم ولا

تساوي فلساً إن رجعت إلى النقد

وصيرها الجهال للذكر ضُرَّةً

يرى درسها أذكى لديهم من الحمد

لقد سرني ما جاءني من طريقه

وكنت أرى هذي الطريقة لي وحدي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الأمير الصنعاني، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات