وحاملة راحا على راحة اليد

وحاملة راحا على راحة اليد - عالم الأدب

وحامِلَةٍ راحَاً على راحَةِ اليَدِ

مُوَرَّدةٍ تَسْعَى بِلَوْنٍ مُوَرَّدِ

متَى ما تَرَى الإبْريقَ لِلْكأسِ راكِعاً

تُصلِّي لَهُ مِنْ غَيْرِ طُهْرٍ وَتَسجُدِ

على ياسَمينٍ كاللُّجينِ ونَرْجِسٍ

كأَقْراطِ دُرٍّ في قَضيبِ زَبَرْجَدِ

بِتلْكَ وهذي فَالهُ لَيْلكَ كُلَّهُ

وعَنْها فَسَلْ لا تَسْألِ النَّاسَ عَنْ غَدِ

سَتُبدي لكَ الأيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً

وَيأتِيك بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوّدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات