وجوه بلحظ العين يظلمها الفتى

ديوان القاضي الفاضل

وُجوهٌ بِلَحظِ العَينِ يَظلِمُها الفَتى

وَهُنَّ لِقَلبِ الظالِميها ظَوالِمُ

وَما ذاقَ إِلّا ناظِري لينَ خَدِّها

وَعَن وَصفِهِ قُلتُ الخُدودُ نَواعِمُ

وَمِمّا حَكى أَنَّ القُلوبَ حَزينَةٌ

عَلى إِثرِها هَذي الوُجوهُ السَواهِمُ

سَلِ الطَيفَ هَل جِسمي عَلى البَينِ بَيِّنٌ

ضَناهُ وَهَل جَفني عَلى النَأيِ نائِمُ

وَكَم قَد جَرى ماءُ الدُموعِ وَعَذلُهُم

فَمَرَّ وَلَم يَرقُمُ عَلى الماءِ راقِمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات