وجود الشيء شاء يشيء شيئا

ديوان عبد الغني النابلسي

وجود الشيء شاء يشيءُ شيئاً

فكان الشيء عن ذاك الوجودِ

فسموا الشيء موجوداً وقالوا

وجود ذاك ثان في الشهود

وقد قسموا الوجود إلى قديم

يجلُّ وحادث هو للنفود

وكيف يصير من عدم وجود

ويدركه الفنا مثل القيود

ألا يا قوم كم هذا العمى من

ولادتكم إلى يوم اللحود

تنبهت العوامُّ الغرُّ لما

رأوا قولي وأنتم في رقود

هو الله الذي لا شيء معه

وهل ظل يكون مع العمود

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات