وجدتكم لم تعرفوا سبل الهدى

ديوان أبو العلاء المعري

وَجَدتُكُمُ لَم تَعرِفوا سُبُلَ الهِدى

فَلا تُوَضِّحوا لِلقَومِ سُبلَ المَهالِك

أَخَيرٌ عَلى مَجرى قَديمٍ كَلَهذَم

يُفَرِّجُ لِلخَطَّيِّ ضيقَ المَسالِك

وَما الدَهرُ إِلّا حالِكٌ بَعدَ أَبيَضٍ

يُذيعُ بِنا أَو أَبيَضٌ بَعدَ حالِكِ

بَلَوتُ أُمورَ الناسِ مِن عَهدِ آدَمٍ

فَلَم أَرَ إِلّا هالِكاً إِثرَ هالِكِ

مَتّى مُتُّ لَم أَحفِل تَحِيَّةَ واقِفٍ

عَلَيَّ وَلَم أَعلَم بِإِحدى المَآلِكِ

إِذا كانَ هَذا التُربُ يَجمَعُ بَينَنا

فَأَهلُ الرَزايا مِثلُ أَهلِ المَمالِكِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات