وجاهل يدعي في العلم فلسفة

ديوان بهاء الدين زهير

وَجاهِلٍ يَدَّعي في العِلمِ فَلسَفَةً

قَد راحَ يَكفُرُ بِالرَحمَنِ تَقليدا

وَقالَ أَعرِفُ مَعقولاً فَقُلتُ لَهُ

عَنَّيتَ نَفسَكَ مَعقوّلاً وَمَعقودا

مِن أَينَ أَنتَ وَهَذا الشَيءَ تَذكُرُهُ

أَراكَ تَقرَعُ باباً عَنكَ مَسدودا

فَقالَ إِنَّ كَلامي لَسَتَ تَفهَمَهُ

فَقُلتُ لَستُ سُلَيمانَ اِبنَ داوُدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات