وتيقن أن الله أكرم جيرة

ديوان ابن خفاجة

وتَيَقَّنَ أَنَّ اللَهَ أَكرَمُ جيرَةٍ

فَأَزمَعَ عَن دارِ الحَياةِ رَحيلا

فَإِن أَقفَرَت مِنهُ العُيونُ فَإِنَّهُ

تَعَوَّضَ عَنها بِالقُلوبِ بَديلا

وَلَم أَرَ أُنساً قَبلَهُ عادَ وَحشَةً

وَبَرداً عَلى الأَكبادِ عادَ غَليلا

وَمَن تَكُ أَيّامُ السُرورِ قَصيرَةً

بِهِ كانَ لَيلُ الحُزنِ فيهِ طَويلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات