وتظل عبلة في الخدور تجره

ديوان عنترة بن شداد

وَتَظَلُّ عَبلَةُ في الخُدورِ تَجُرُّه

وَأَظَلُّ في حَلَقِ الحَديدِ المُبهَمِ

يا عَبلَ لَو أَبصَرتِني لَرَأَيتِني

في الحَربِ أُقدِمُ كَالهِزَبرِ الضَيغَمِ

وَصِغارُها مِثلُ الدَبى وَكِبارُه

مِثلُ الضَفادِعِ في غَديرٍ مُقحَمِ

يَدعونَ عَنتَرَ وَالدُروعُ كَأَنَّه

حَدَقُ الضَفادِعِ في غَديرٍ أَدهَمِ

تَسعى حَلائِلُنا إِلى جُثمانِهِ

بِجَنى الأَراكِ تَفيئَةً وَالشَبرُمِ

فَأَرى مَغانِمَ لَو أَشاءُ حَوَيتُه

فَيَصُدُّني عَنها كَثيرُ تَحَشُّمي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عنترة بن شداد، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات