وبيض رفعنا عن متونها

ديوان ذو الرمة

وَبيضٍ رَفَعنا عَن مُتونِها

سَماوَةَ جَونٍ كَالخَباءِ المُقَوَّضِ

هَجومٍ عَلَيها نَفسَهُ غَيرَ أَنَّهُ

مَتى يُرمَ في عَينَيهِ بِالشَبحِ يَنهَضُ

يُصَرِّفُ لِلأَصواتِ مِن كُلِّ جانِبٍ

سِماخاً كَبَيتِ العَنكَبوتِ المُغَمَّضِ

وَكائِن تَخَطَّت صَيدَحٌ مِن تَنوفَةٍ

تُجاوِرُ فَيفَي جَوفِ ماءٍ مُعَرمَضِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ذو الرمة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قف العيس في أطلال مية فاسأل

قِفِ العيسَ في أَطلالِ مَيَّةَ فَاِسأَلِ رُسوماً كَأَخلاقِ الرِداءِ المُسَلسَلِ أَظُنُّ الَّذي يُجدي عَلَيكِ سُؤالُها دُموعاً كَتَبذيرِ الجُمانِ المُفَصَّلِ وَما يَومُ حُزوى إِن بَكَيتُ صَبابَةً…

تعليقات