وبمهجتي من لا أريد لمهجتي

ديوان الطغرائي

وبمهجتي مَنْ لا أريدُ لمهجتِي

طِيْبَ الحياةِ وَروْحَهَا من بَعْدِهِ

وردَ النَّعِيُّ وكنتُ آمُل أنْ أرَى

وَجْهَ المبشِّرِ مقبِلاً من عندِهِ

لم يكفني أن عِشْتُ بعدَ فِراقهِ

حتى ابتُلِيتُ من الشَّقاءِ بفَقْدِهِ

فَلْتُظهرِ الأيامُ أقصى كيدِهَا

وليبْلُغِ المقدارُ غايةَ جُهْدِهِ

لم يبقَ لي شيءٌ أُسَرُّ بقربِه

من بعدِ يومِكَ أو أُسَاءُ لبُعْدِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات