وبعادي وما علمت بذاكا

ديوان عمر بن أبي ربيعة

أَيُها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري

وَبِعادي وَما عَلِمتُ بِذاكا

قُلتَ أَنتَ المَلولُ في غَيرِ شَيءٍ

بِئسَ ما قُلتَ لَيسَ ذاكَ كَذاكا

زَعَموا أَنَّني بِغيرِكِ صَبٌ

جَعَلَ اللَهُ مِن أُحِبُّ فِداكا

فَلَوَ أَنَّ الَّذي عَتَبتَ عَلَيهِ

خَيِّرُ الناسِ واحِداً ما عَداكا

وَلَوِ اِسطاعَ أَن يَقيكَ المَنايا

غَيرَ غَبنٍ بِنَفسِهِ لَوَقاكا

وَلَوَ أَقسَمتَ لا يُكَلِّمُ حَتّى

عُمرِ نوحٍ بِعَيشِهِ ما عَصاكا

وَاِرضَ عَنّي جُعِلتُ أَفديكَ إِنّي

وَالعَزيزِ الجَليلِ أَهوى رِضاكا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات