والله ربي لا نفارق ماجدا

ديوان حسان بن ثابت

وَاللَهِ رَبّي لا نُفارِقُ ماجِداً

عَفَّ الخَليقَةِ ماجِدَ الأَجدادِ

مُتَكَرِّماً يَدعو إِلى رَبِّ العُلا

بَذلَ النَصيحَةِ رافِعَ الأَعمادِ

مِثلَ الهِلالِ مُبارَكاً ذا رَحمَةٍ

سَمحَ الخَليقَةِ طَيِّبَ الأَعوادِ

إِن تَترُكوهُ فَإِنَّ رَبّي قادِرٌ

أَمسى يَعودُ بِفَضلِهِ العَوّادِ

وَاللَهِ رَبّي لا نُفارِقُ أَمرَهُ

ما كانَ عَيشٌ يُرتَجى لِمَعادِ

لا نَبتَغي رَبّاً سِواهُ ناصِراً

حَتّى تُوافِيَ ضَحوَةُ الميعادِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في الشعراء المخضرمون، ديوان حسان بن ثابت، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قم المُعَلِّمَ وفه التبجيلا! (معارضة لأمير الشعراء أحمد شوقي بك)

حَيِّ المُعَلِّمَ ، جَازِهِ التَّبْجِيلا إِنِّي أَرَاهُ مِنَ العُلُوْمِ رَسُوْلا وَانْثُر عَلَى مَجْهُودِهِ وَرْدَ الهَوَى وَانْصُبْ عَلَى آلائِهِ الإِكْلِيلا وَاشْكُرْ جَمِيلاً ، بات شكرُكَ دُوْنَهُ…

تعليقات