وافى كتاب العبد ضمن كتابكم

وافى كتاب العبد ضمن كتابكم - عالم الأدب

وافى كتابُ العبدِ ضمنَ كتابِكمْ

فالقلبُ بينَ مسرتينِ يُوزَّعُ

فغدوْتُ أَحْسدُ مِنْ كتابيَ أحرفاً

ظلَّتْ بحسنِكَ برهةٌ تتمتعُ

قد كنتُ أخشى أَنْ يُرَدَّ بعيبهِ

شرْعاً فعادَ بحلَّةِ تتلمَّعُ

حمراءَ مِنْ حللِ الصِّبا فضفاضةً

ذهبيةً أوصافُها تتنوَّع

لَوْ لمْ تجلدْهُ وحقِّكَ لم يطقْ

عنكَ اصطباراً فالتجلُّدُ ينفَعُ

أنتَ الذي أكبرتني عَنْ خلعةِ

أدباً فَرُحْتَ على كتابي تخلعُ

حجَّتْ إليكَ بناتُ أفكاري وَقَدْ

رجعتْ بفضلِكَ كالحمائمِ تسجَعُ

فاسحبْ ذيولَ سعادةٍ إنعامُها

لا ينقضي وسحابُها لا يقلعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

السّعادةُ والشّقاءُ

يختلفُ مفهومُ السّعادةِ والشّقاءِ باختلافِ المجالِ الفكريِّ والآراءِ والتَّوجُّهاتِ، فنجدُ مفاهيمَ عديدةً تختلفُ بينَ اللُّغةِ والفلسفةِ وعلمِ النَّفسِ والاجتماعِ والدّينِ وغيرِها من مجالاتِ الفكرِ والمعرفةِ…

تعليقات