وإن تميما منك حيث توجهت

ديوان الفرزدق

وَإِنَّ تَميماً مِنكَ حَيثُ تَوَجَّهَت

عَلى السِلمِ أَو سَلِّ السُيوفِ خِصامُها

هُمُ الإِخوَةُ الأَدنَونَ وَالكاهِلُ الَّذي

بِهِ مُضَرٌ عِندَ الكِظاظِ اِزدِحامُها

هِشامٌ خِيارُ اللَهِ لِلناسِ وَالَّذي

بِهِ يَنجَلي عَن كُلِّ أَرضٍ ظَلامُها

وَأَنتَ لِهَذا الناسِ بَعدَ نَبِيِّهِم

سَماءٌ يُرَجّى لِلمُحولِ غَمامُها

وَأَنتَ الَّذي تَلوي الجُنودُ رُؤوسَها

إِلَيكَ وَلِلأَيتامِ أَنتَ طَعامُها

إِلَيكَ اِنتَهى الحاجاتُ وَاِنقَطَعَ المُنى

وَمَعروفُها في راحَتَيكَ تَمامُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات