وإني لمغرى بالقوافي ونظمها

ديوان صفي الدين الحلي

وَإِنّي لَمُغرىً بِالقَوافي وَنَظمِها

وَيَبلُغُ بي حَدَّ السُرورِ بَليغُها

وَأَطيَبُ أَوقاتي مِنَ الدَهرِ لَيلَةٌ

تُريغُ القَوافي خاطِري وَأَريغُها

فَكَم بَلَغَت بي هِمَّتي بُعدَ غايَةٍ

يَعِزُّ عَلى الشَعرى العَبورِ بُلوغُها

فَما سَرَّني إِلّا كَلامٌ أَسيغُهُ

بِمَسمَعِ واعٍ أَو مَعانٍ أَصوغُها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات