وإني لأنوي هجره فيردني

ديوان أبو فراس الحمداني

وَإِنّي لَأَنوي هَجرُهُ فَيَرُدُّني

هَوىً بَينَ أَثناءِ الضُلوعِ دَفينُ

فَيَغلُظُ قَلبي ساعَةً ثُمَّ أَنثَني

وَأَقسو عَلَيهِ تارَةً وَأَلينُ

وَقَد كانَ لي عَن وِدِّهِ كُلُّ مَذهَبٍ

وَلَكِنَّ مِثلي بِالإِخاءِ ضَنينُ

وَلا غَروَ أَن أَعنو لَهُ بَعدَ عِزَّةٍ

فَقَدرِيَ في عِزِّ الحَبيبِ يَهونُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو فراس الحمداني، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات