وإني لأستحيي يقيني أن يرى

ديوان أبو تمام

وَإِنّي لَأَستَحيي يَقينِيَ أَن يُرى

لِشَكِّيَ في شَيءٍ عَلَيهِ سَبيلُ

وَما زالَ لي عِلمٌ إِذا ما نَصَصتُهُ

كَثيرٌ بِأَنَّ الظَرفَ فيكَ قَليلُ

وَإِن يَكُ عَدّا عَن سِواكَ إِلَيكَ بي

رَحيلٌ فَلي في الأَرضِ عَنكَ رَحيلُ

أَبى الحَزمُ لي مَكثاً بِدارِ مَضيعَةٍ

وَعَنسٌ أَبوها شَدقَمٌ وَجَديلُ

أَبَعدَ الَّذي ما بَعدَها مُتَلَوَّمٌ

عَلَيكَ لِحُرٍّ قُلتَ أَنتَ جَهولُ

سَأَقطَعُ أَرسانَ العِتابِ بِمَنطِقٍ

قَصيرُ عَناءِ الفِكرِ فيهِ طَويلُ

وَإِنَّ اِمرَأً ضَنَّت يَداهُ عَلى اِمرِئٍ

بِنَيلِ يَدٍ مِن غَيرِهِ لَبَخيلُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات