وإني على ليلى لزار وإنني

تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا بِثَمدَينِ لاحَت نارَ لَيلى وَصَحبَتي بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً…

أَلا حَيِّيا لَيلى أَجَدَّ رَحيلي وَآذَنَ أَصحابي غَداً بِقُفولِ تَبَدَّت لَهُ لَيلى لِتَغلِبَ صَبرَهُ وَهاجَتكَ أُمُّ الصَلتِ بَعدَ ذُهولِ أُريدُ لَأَنسى ذِكرَها فَكَأَنَّما تَمَثَّلُ لي…

هو: عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن زهير التغلبي، من بني تغلب بن وائل، وينتهي نسبه إلى معد بن عدنان، وأمه هي ليلي…

أفيضا دماً إنَّ الرزايا لها قِيَمْ فليس كثيراً أن تَجُودَا لها بِدمْ ولا تستريحا من بُكاء إلى كرىً فلا حمد ما لم تُسعداني على السأمْ…